- September 23, 2022
- m.elsayed
- 0
إن فهم أسباب السلس البولي أو التبول اللا إرادي أمر بالغ الأهمية للبدء في علاجه بشكل جذري.
ومن عوامل الخطر التي تلعب دورًا هاماً في الإصابة بالسلس البولي أو التبول اللا إرادي:
- السن
- النوع
- الحمل
- الولادات الطبيعية المتكررة
- السمنة
بالإضافة إلى حالات مرضية أخرى، مثل التهابات المسالك البولية والاضطرابات العصبية، والاختلالات الهرمونية، التي يمكن أن تساهم في تطور حالة السلس البولي.
يعاني الكثير من الناس من حدوث تسربات طفيفة في البول من حين لآخر. وقد يفقد البعض الآخر كميات صغيرة إلى معتدلة من البول بشكل متكرر.
لذلك، نحن بحاجة إلى فهم جميع أنواع سلس البول:
- سلس البول الإجهادي: حيث يتسرب البول عند الضغط على مثانتك عن طريق السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو رفع شيء ثقيل.
سلس البول الإلحاحي: حيث تشعر بأن لديك رغبة ملحة ومفاجئة في التبول يتبعها فقدان لا إرادي للبول. وقد تحتاج إلى التبول كثيرًا ، حتى أثناء الليل. يحدث سلس البول الإلحاحي لأسباب بسيطة، مثل العدوى، أو لأسباب أكثر خطورة مثل الاضطراب العصبي أو مرض السكري.
- سلس البول الفائض: حيث تعاني من تقطير متكرر أو مستمر للبول بسبب أن المثانة لا تفرغ تمامًا بشكل سليم.
- السلس البولي الناتج عن الناصور
- سلس البول الوظيفي: ويحدث نتيجة إعاقة جسدية ناتجة عن عيب خلقي أو حادث أو نتيجة لجراحة سابقة أو اختلال درجة الوعي
- سلس البول المختلط: وذلك عندما تعاني من أكثر من نوع واحد من السلس البولي، وغالبًا ما يكون مزيج من سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي.
السلس البولي شائع الحدوث، وتزداد فرص الإصابة به مع تقدم العمر، ويؤثر على جودة حياة الأطفال والرجال والسيدات. لذلك يتم التقييم الأولي مع استشاري المسالك البولية. والذي يهدف إلى تشخيص الأسباب المحتملة للإصابة بالسلس البولي.
تتمثل الخطوة التالية في تحديد نوع سلس البول (إلحاحي ، أو إجهادي ، أو فائض ، أو وظيفي، أو مختلط). حيث يقوم الاستشاري بمراجعة التاريخ المرضي للمريض، والفحص البدني،.
وفي حالة الاشتباه في السلس البولي، يقوم الطبيب بإجراء اختبار إجهاد السعال. وهناك اختبارات أخرى لتقييم الحالة، ومنها الاختبارات المعملية وقياس حجم البول المتبقي بعد التبول.
إذا كان نوع السلس البولي لا يزال غير واضح أو إذا كانت هناك علامات أخرى مثل البول الدموي، أو أعراض الانسداد، أو التهابات المسالك البولية المتكررة، فيجب اللجوء لاستشاري المسالك البولية.
>>>>>> احجز موعدك الآن مع استشاري المسالك البولية
اختبار ديناميكية التبول: هو جهاز رقمي يستخدم في قياس تدفق البول والضغط في المثانة باستخدام الأشعة السينية ويساعد في تشخيص مشاكل المسالك البولية السفلية من خلال إظهار مدى كفاءة عمل المثانة والعضلات والإحليل معًا لتخزين البول وإفراغه.
>>>>>>احجز موعدك لاختبار ديناميكية التبول الآن
- الطرق الغير جراحية: مثل تعديلات نمط الحياة، تمارين التحكم في المثانة، تمارين قاع الحوض، والعلاجات السلوكية، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للكولين والعلاج الهرموني، وحقن المثانة بالبوتوكس بالمنظار.
- الطرق الجراحية: بما في ذلك الدعامات، وتركيب العضلات العاصرة الاصطناعية، ومعدلات الأعصاب الوظيفية.
يمكن أن يؤدي تبني عادات نمط حياة صحية جديدة إلى التحكم في السلس البولي بشكل كبير، مثل:
- التحكم في السوائل:
– انتبه لمقدار ما تشربه. لا تشرب أي شيء.
– توقف عن شرب القهوة والصودا.
– تجنب شرب الكحول.
- فقدان الوزن:يساعد فقدان الوزن على التحكم في تسرب البول لأن فقدان الوزن في منطقة البطن يضع ضغطًا أقل على المثانة.
- تمارين روتينية منتظمة: مارس التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا.
هناك أيضًا تمارين محددة أخرى قد ينصحك بها طبيبك مثل تمرين كيجل.
في النهاية، يمكن اعتبار السلس البولي كابوسًا، ولكن يمكن السيطرة عليه بشكل فعال، إن لم يكن القضاء عليه تمامًا. من خلال اللجوء للاستشارة الطبية وتعديلات نمط الحياة، وبالتالي يمكن للمريض بالنهاية تحويل كابوس السلس البولي إلى واقع يمكن التحكم فيه.
>>>>>> احجز موعدك الآن مع استشاري المسالك البولية